تعليم اللغة العربية



اللغة هي أساس الحياة في المجتمع، فهي وسيلة التفاهم والتخاطب، وتبادل الأفكار والآراء والمشاعر بل هي الركن الأول في تقدم الفكر، وارتفاء الحضارة، واتساع التأليف في ميادين العلم والمعرفة. إن اللغة بمعناها الواسع أداة التفاهم ووسيلة التعبير بالنفس بين طوائف المخلوقات.

وتعليم اللغة العربية – شأن تدريس اللغات الأخرى – يهدف إلى إكساب الدارسين القدرة على الاتصال اللغوي السليم، سواء أكان هذا الاتصال شفهيا أم كتابيا. والاتصال اللغوي لا يتعدى أن يكون بين متكلم ومستمع أو بين كاتب وقارئ. ومن ثم كان مهارة الكلام له مكانته الرئيسية بين المهارات الأخرى.

إن أهم ميادين علم اللغة التطبيقي وأبرزها هي تعليم اللغة، أميَّة كانت أو أجنبية، الذي يقسم بعدد من الفروع. منها : طرائق تدريس اللغات ومناهجه ومقرراته، واختبارات اللغة ، ومختبرات اللغة، والتحليل التقابلي وتحليل الأخطاء وغير ذلك.


معنى طريقة لغة : السيرة، الحالة، المذهب، الخط في الشيء. وأما إصطلاحا مجموعة الأساليب التي يتم بوسيطتها تنظيم المجال الخارجي للمتعلم؛ من أجل تحقيق أهداف تربوية معينة. وتتضمن الطريقة ما يتبعه المدرس من أساليب، وإجراءات، وما يستخدمه من مادة تعليمية، ووسائل معينة. وهناك-اليوم-كثير من الطرائق، التي تعلم بها اللغات الأجنبية، وليس من بين تلك الطرائق، طريقة مثلى، تلائم كل الطلاب والبيئات والأهداف والظروف، إذ لكل طريقة من طرائق تعليم اللغات مزايا، وأوجه قصور. وعلى المدرس أن يقوم بدراسة تلك الطرائق، والتمعّن فيها، واختيار ما يناسب الموقف التعليمي، الذي يجد نفسه فيه .ومن أهم طرائق تعليم اللغات الأجنبية ما يلي : أ- طريقة القواعد والترجمة. ب-الطريقة المباشرة. ج-الطريقة السمعية الشفهية. د- الطريقة التواصلية  هـ- الطريقة الانتقائية . وسنعرّف لاحقاً باختصار بتلك الطرائق.

Komentar

Postingan populer dari blog ini

Pengaruh Reog Terhadap Masyarakat Ponorogo

Review Film Battle in Seattle

Keterampilan Berkomunikasi dan Bernegoisasi